أرواح على الهامش - ابن رشد 2020 |
اسم الكتاب: أرواح على الهامش (عباقرة ومنتحرون)
تأليف: خيري حسن
التصنيف: ميديا
الطبعة: الأولى 2020
أثار الكاتب خيرى حسن، الجدل مؤخرًا بعد
اتهامه للشاعر إبراهيم رضوان بسرقة أغنية "مدد.. مدد" للفنان محمد نوح، من
الشاعر الراحل زكى عمر، ونسبها لنفسه، وذلك خلال كتابه " أرواح على الهامش.. عباقرة
ومنتحرون" الذى صدر مؤخرًا عن دار ابن رشد، وخلال الأيام القليلة الماضية، دارت
أزمة كبيرة بين الكاتب خيرى حسن، والشاعر إبراهيم رضوان، بعدما خرج وقدم مستندات تثبت
صحة ادعاءاته في لقاء تليفزيونى في برنامج 90 دقيقة مع الدكتور محمد الباز، فقام الأخير
باتهام صاحب الكتاب بالتطبيع، ونفى كل ما صرح به، فما كان موقف "حسن" إلا
أن تقدم بشكوى إلى اتحاد الكتاب يطالب بفصل "رضوان".
قصة أغنية مدد.. مدد.. من أول السطر.. يحكيها
لنا ابن مدينة المنصورة المسرحى والمعلم الفاضل "عادل عبد الباقي" شقيق الشاعر
الكبير سمير عبد الباقي.. يقول عادل.. العادل:(كانت أغنية "مدد .. مدد . شدي حيلك
با بلد" عنصرا رئيسيا في تنقلات مجموعة اليسار المسرحية في المنصورة عام٦٨ وفي
تجولها في القرى لرفع الروح المعنوية بعد نكسة ٦٧
وكنت شاهدا عليها رغم تجنيدي والجماعة المسرحية
كانت من محمد سعيد وحمد يوسف ومحيي الحنفي وشقيقه سعد وأحمد حسني أنا وكنت اذهب معهم
كلما نزلت اجازة أنا ومحمد سعيد،
في تجولها في قرى الدقهلية لأندية الشباب
ومحطات السكة الحديد ومواقف السيارات لنهتف مع زكي عمر صاحب الأغنية والمسرحية أمام
الجماهير.
العظيم "غالب هلسا"( 1932 -
1989) بعدما شاهد إبداع الشاعر الراحل زكي عمر على خشبة المسرح يقول:
( لقد أيقظ فى نفسي هذا العرض مشاعر جميلة
صادقة، وقد اجتمع فيه عناصر متميزة، أخص منها الشعر الممتاز ، والموسيقى الجيدة والآداء.
إن مثل هذا العمل هو مشاركة فعالة فى المعركة وطلقة فى صدر كل الأعداء بلا إستثناء
الراحل المقيم سعد هجرس كتب:
مسرحية "الشرارة"- تحولت بعد
ذلك إلى مدد.. شدي حيلك يا بلد - مع العبور العظيم 73 - هي عمل أصيل، وعمل كفاحي، لذلك
جاءت ضربة لكل الحقارات، التى غمرت حياتنا، بمرارة سنوات الهزيمة. أحي كل من اشتركوا
فى هذا العرض العظيم. وأوجه تحية خاصة للشاعر زكي عمر.
القاهرة - ديسمبر 1973
الكاتبة الصحفية "سها زكي" مديرة
تحرير مجلة "حريتي"- الصادرة عن دار الجمهورية للصحافة والنشر تعلن وتساند.
.الحق.. والحقيقة أو ما نعتقد أنه كذلك ..(أن نقوم بإنصاف شاعر مهدور حقه، طوال هذه
السنوات بعد كل هذا الزمن؛ فهى رسالة لكل مبدع حقيقى "مالهوش" عزوة أن
"عزوته" الحقيقية هى التاريخ وعدالة، السماء.. وما انصفها من عدالة.
أول من كتب فى موضوع مدد مدد وانتسابها
للمرحوم ذكى عمر كان الدكتور يسرى العزب ومن بين ما قاله أن الأغنية منشورة فى ديوان
ذكى عمر الاول ولم ينشر القصيدة كما وعد أو نشرها ولم ارها يجوز فإن كان الامر كذلك
لماذا لا تنشروا الأصل المنسوب لذكى ولكن مدعوما بسند رسمى حتى تقطعوا الشك باليقين
لأن الأمر كدا مجرد شهادات متبادلة وليس هناك دليل
شاعر المنصورة القدير محمد الشربيني يقول
شهادته للحق.. وللحقيقة:
***
كانت عودتى والأسرة من الإسكندرية للإقامة
فى المنصورة منتصف ع 69 نافذةحقيقية لمعايشة حرب الاستنزاف وسط مهجرى مدن القناة وأغنياتهم
ورقصاتهم على أنغام السمسمية فى السهرات والأفراح ومعها بدأت تترامى إلى آذاننا صغارا
وكباراً أشعار زكى عمر..وكان مسرح المنصورة القومى بمبناه التاريخى ومجاورته مقهى أندريا
ملتقى المبدعين والمثقفين منارةً لتجييش المجتمع فالكل ممسوس بحب الأرض حيث هدرت أشعار
العظيم زكى عمر أثناء المعركة وبعدها.. لتصبح هدير الأمة من هنا بدأ المؤدى محمد نوح
آداءها بكامل كلماتها الحقيقية فى حفلات التلفاز التى أعقبت النصر..لأجد نفسي مدفوعاً
للتواصل مع أدباء المنصورة لأعرض بداياتى الأدبية..لأعرف أخبار خلاف العظيم زكى عمر
ومحمد نوح حينما بدأ يغنيها فى ملاهى الهرم وكابريهاته منحرفا بها عما صيغت لأجله ملوثاً
قداسة لحظة عظيمة وكلمة طاهرة ويرحل زكى عمر إلى اليمن وغيره إلى غير اليمن مثل ألفريد
فرج ويبقى من حورب مثل نجيب سرور..ويجد محمد نوح ضالته فى إبراهيم رضوان لتغيير بعض
الكلمات ببعض كلمات سطحية معتمداً على تيمة ولحن الأغنية ثم لم تعد هناك حاجة لغنائها
بعد كامب ديڤيد وتذكير الأمة بالقتال فالسلام هو الخيار ...
لتنشأفى ذلك الوقت صداقة ورفقة بالشاعر
سليمان وردة...رحمه الله حيث كان يحدثنى عن صديقه إبراهيم رضوان من كثرة الالتفات وإظهار
الذعر أثناء سيرهما والتصريح بخوفه من متابعة أمن الدولة له ومما حكاه صراع إبراهيم
رضوان مع محمد نوح لظنه أن السادات منحهما معاً أرض استوديو النهار وخروجه من المولد
بلا حمص.
تعليقات
إرسال تعليق